جريدة الديار
السبت 11 أكتوبر 2025 06:14 صـ 19 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
ماريا كورينا ماتشادو تفوز بجائزة نوبل للسلام 2025 د. منال عوض: توجه بحملة تفتيشية على عدد من مكامير الفحم بدمياط 10 مرشحين يتنافسون على 4 مقاعد في انتخابات نقابة الأطباء بالبحيرة روشتة ذهبية لحماية أطفالنا من فيروس «HFMD » فوز المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام د. منال عوض تشارك في جلسة مستقبل الإتحاد الدولي لصون الطبيعة خلال مؤتمر الحفاظ على الطبيعة بالإمارات وزير الأوقاف ومحافظ الإسماعيلية ومفتي الجمهورية ورئيس الوطنية للإعلام يصلون الجمعة بمسجد أبي بكر الصديق احتفالًا بالعيد القومي للمحافظة وزيرة التنمية المحلية تشارك نيابةً عن الرئيس السيسي في المؤتمر العالمي لحفظ الطبيعة بأبوظبي الدقهلية: فحص أكثر من 65 ألف طالب ضمن المبادرة الرئاسية للكشف عن أمراض سوء التغذية بالريف صحة الدقهلية: استئناف العمل بوحدة مناظير الجهاز الهضمي بميت غمر جيش الاحتلال: جاهزون للعودة لقتال حماس حتى لا تعود لحكم قطاع غزة ما حكم من يصلي على جنابة ناسيا أو متعمدا؟

”حدث في مثل هذا اليوم” .. 23 يونيو 1941 .. مأساة الرفاه

نصب تذكاري لمأساة الرفاه
نصب تذكاري لمأساة الرفاه

مأساة الرفاه (Refah faciası ‏) كانت كارثة بحرية وقعت أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث وقعت أحداثها في " مثل هذا اليوم" الثالث والعشرين من يونيو عام 1941، وذلك عندما تعرضت باخرة البضائع رفاه المحايدة التابعة لدولة تركيا، والتي كانت تنقل عسكريين أتراك من مرسين في جنوب تركيا إلى بور سعيد في مصر، للغرق في مياه البحر المتوسط الشرقية من خلال طوربيد تم إطلاقه من غواصة مجهولة ، ولم ينج من العسكريين والبحارة الذين كانوا على متن السفينة والذين كان عددهم 200 فرد إلا 32 فردًا.

بعد أن ذاع صيت اكارثة " مأساة الرفاه "، أدت النقاشات في البرلمان التركي إلى فتح تحقيق في تلك القضية ،وقد استقال وزير النقل جودت كريم إنسيداي ووزير الدفاع القومي سافيت أريكان من مجلس الوزراء في الثاني عشر من نوفمبر عام 1941 ، وقد خلصت نتائج تحقيقات البرلمان، التي اختتمت في الثامن عشر من ديسمبر، إلى براءة هذين الوزيرين وقد أشار تحقيق إضافي إلى أن موظفي الخدمة المدنية المسئولين لم يكونوا مدانين في هذا الحادث، وقد دفعت الحكومة التركية 4 آلاف ليرة تركية (TL) كتعويض لكل وارث قانوني للأشخاص الذين قتلوا في الكارثة ، كما دفعت 800 ليرة تركية إلى كل ضابط بحري و400 ليرة تركية إلى كل ضابط صغير وطالب و100 ليرة لكل بحار نجا من الحادث.

إحياءً لذكرى ضحايا تلك المأساة، تمت إقامة نصب تذكاري في منتزه أتاتورك في " مرسين "، والموجود بالقرب من ميناء "مرسين ".

اقرأ أيضًا /.” زي النهاردة ” وفاة .. المنتج التلفزيوني الأكثر ربحاً .. الأمريكي ” آرون سبيلنج ”